احيا الفنان اللبناني وائل جسار على منصة النهضة واحدة من اقوى حفلات هذا العام في مهرجان موازين ٢٠١٨ فتميز بالحضور الكثيف والتفاعل الكبير من قبل الجمهور مع اغاني وائل الرومنسية التي بدا واضحا عشقهم لها فقدم جرح الماضي وجبال ما بيتلاقوا وانتبه عحالك ومجموعة كبيرة من افضل ما قدم للساحة الفنية، وفي هذا الحفل عبر الحاضرون عن إعجابهم بهذا الفنان من خلال التصفيق الحار والمتواصل.
وائل غاب عن اللقاءات الاعلامية لأسباب متنوعة.
وبنفس المنصة ألهب نجم اراب ايدول أمير دندان حماس الجمهور فقدم بصوت جبلي قوي اغنيات عدة لبنانية وعربية.
وبالليلة نفسها سطع نجم ثنائي الدي دجي دو شينسموكيرس في سماء منصة أو إل إم السويسي، من خلال أداء روائع البوب التي حققت نجاحه عبر العالم. هذه الفرقة الحائزة على العديد من الجوائز منها أربع جوائز بيلبورد ميوزيك.
الموسيقى المغربية كانت بدورها في دائرة الضوء على منصة سلا مع حضور خديجة أطلس، التي تجسد ببلاغة كبيرة الأغنية الأمازيغية، إضافة إلى مهدي ولد حجيب وحجيب، رمزا فن العيطة في أوساط الجيل الجديد.
بمنصة أبي رقراق، أمتع الرابر الفرنسي ريليس، الذي تم اكتشافه بفضل الانترنت، الجمهور. ومن خلال خطاب قوي ومؤثر قدم المغني شهادته عن التزامه التضامني ونكران الذات عن إعلانه للجمهور بتبرعه بمداخيله إلى جمعية مغربية. سخاء تم الإشادة به على نطاق واسع وهو ما يذكر بما فعله العديد من الفنانين بالفعل في موازين: على غرار فوين في 2017 الذي تبرع بجزء من مداخيله إلى دار الأطفال للاحسناء.
في نفس الوقت، سافرت أجواء المسرح الوطني محمد الخامس بالحضور على أنغام لندن كوميونيتي غوسبيل شوير، فرقة معروفة بأسلوبها "آب تومبو غوسبيل"، سوينغ بيت وإر إن بي التقليدي، التي قدمت عرضا مليئا بالأحاسيس.